فصل: 3585- (ز): سليمان بن إسرائيل الخجندي أبو عبد الله.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3582- سليمان بن إبراهيم بن زرعة القيرواني.

عنِ ابن أشرس.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني. انتهى.
قال الدارقطني: حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي، حَدَّثَنا يحيى بن محمد بن خشيش... فذكر حديثا يأتي في ترجمة يحيى بن محمد (8520).

.3583- سليمان بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ.

رَوَى عَن مُحَمد بن إبراهيم الجرجاني وطبقته ورحل إلى أبي علي بن شاذان وبقي إلى سنة خمس وثمانين وأربعة مِئَة.
ضعفه يحيى بن منده وقبله غيره مشهور. انتهى.
وهو من الحفاظ الأثبات لا ينبغي أن يلتفت إلى مثل يحيى بن منده فيه فإن بين الطائفتين أصحاب أبي نعيم وأصحاب أبي عبد الله بن منده إحنا وعداوة ظاهرة.
قال السمعاني: كانت له معرفة بالحديث والأسماء وصنف التصانيف وخرج على الصحيحين.
رَوَى عَن مُحَمد بن إبراهيم الجرجاني، وَأبي بكر بن مردويه، وَأبي سعد الماليني، وَأبي سعيد النقاش، وَأبي علي بن شاذان، وَأبي بكر البرقاني، وَأبي القاسم بن بشران، وَغيرهم.
سمع منه أبو نعيم الأصبهاني وهو من شيوخه وحدث عنه الخطيب مع تقدمه حديثا في ترجمة إبراهيم بن الحارث من التاريخ وروى عنه إسماعيل التيمي وأحمد بن عمر الغازي وأبو سعد البغدادي.
قال: وسألت عنه أبا سعد فقال: لا بأس به وسألت عنه إسماعيل التيمي فقال: حافظ أي حافظ.
وقال الدقاق في رسالته: كان حافظا له رحلة وأبوه يعرف بالفهم والحفظ وهما من أصحاب أبي نعيم تكلم في إتقان سليمان.
والحفظ الإتقان لا الكثرة.
وقال السمعاني أيضًا: سألت عنه أبا سعد مرة أخرى فقال: شنعوا عليه في جزء ما كان له به سماع وسكت أنا عنه.
وقال يحيى بن منده: كان حافظا إلا أنه في سماعه كلام سمعت من الثقات أن أخا له يسمى إسماعيل وكان أكبر منه فحك اسمه وأثبت اسم نفسه مكانه وهو شيخ شره لا يتورع لحان وقاح.
ولد سنة 397 ومات سنة 485.
وآخر من حدث عنه مسعود بن الحسن الثقفي.

.3584- (ز): سليمان بن إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي.

لا يعرف حاله ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم شيئا.
رَوَى عَن أبيه، عن جَدِّه وأبوه لم يسمع من جده قاله البخاري.
وله حديث في ترجمة أبان بن عبد الله في الميزان.

.3585- (ز): سليمان بن إسرائيل الخجندي أبو عبد الله.

سمع عبد بن حميد، وَعبد الله بن عبد الرحمن وفتح بن عمر الوراق، وَغيرهم.
قال الحاكم: حدثنا عنه بعجائب.
قلت: فمنها عن الحسن بن العلاء العنبري، عَن عَبد الصمد بن حسان عن الثوري، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: المساجد سوق من أسواق الآخرة ومن دخلها كان ضيفا لله... الحديث.

.3586- سليمان بن أيوب الطلحي الكوفي.

عاش إلى بعد المائتين صاحب مناكير وقد وثق.
قال ابن عَدِي: عامة أحاديثه لا يتابع عليها.
أخبرنا عبد الله بن أبان بن شداد بعسقلان، حَدَّثَنا أحمد بن الفضل الصائغ،
حَدَّثَنا سليمان بن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عُبَيد الله حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة، عَن أبيه، عَن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «لم تكن نبوة إلا كان بعدها قتل وصلب ومثله».
وبه: سماني رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد طلحة الخير، ويوم العسيرة طلحة الفياض، ويوم حنين طلحة الجود. وكان إذا رآني قال: سلفي في الدنيا سلفي في الآخرة.
وقال: من التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس.
وقال يوم الفتح: إنا وجدنا الأكرمين الأطيبين: تيم وزهرة، ووجدنا الأخبثين الأشرين: مخزوم وأمية. انتهى.
ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.3587- سليمان بن بحير.

عن أبيه.
مجهول.
روى عنه رجل واحد حديثا.

.3588- سليمان بن بزيع.

عن مالك.
قال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث. انتهى.
وروى ابن عبد البر في كتاب العلم من طريق محمد بن عبد السلام الخشني، وَغيره: عن إبراهيم بن أبي الفياض البرقي عن سليمان بن بزيع عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم نسمع منك فيه شيئا قال: اجمعوا له العابدين من المؤمنين واجعلوه شورى بينكم، وَلا تقضوا فيه برأي واحد.
قال ابن عبد البر: هذا حديث لا يعرف من حديث مالك إلا بهذا الإسناد، وَلا أصل له في حديث مالك عندهم، وَلا في حديث غيره وإبراهيم وسليمان ليسا بالقويين، وَلا يحتج بهما.
قلت: وقال الدارقطني في غرائب مالك: لا يصح، تفرد به إبراهيم بن أبي الفياض عن سليمان ومن دون مالك ضعيف.
وساقه الخطيب في كتاب الرواة عن مالك من طريق إبراهيم عن سليمان وقال: لا يثبت عن مالك والله أعلم.

.3589- سليمان بن بشار.

عن هشيم وطبقته حدث بمصر متهم بوضع الحديث.
قال ابن حبان: يضع على الأثبات ما لا يحصى.
ووهاه ابن عَدِي وقال: حدثنا الحسين بن عبد الغفار، حَدَّثَنا سليمان بن بشار، حَدَّثَنا هشيم عن جويبر عن الضحاك عن حذيفة رضي الله عنه سمع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: كل مسجد فيه إمام ومؤذن فإن الاعتكاف فيه يصلح.
وروى عن سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن حميد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة.
وله عن سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: إذا أتى علي يوم لم أزدد فيه خيرا فلا بورك لي فيه.
قال ابن حبان: حدثنا بالحديثين أبو عبد الله النقار بالرملة، حَدَّثَنا سليمان بن بشار. انتهى.
لفظ ابن عَدِي كان يقلب الأسانيد ويسرق الحديث.
وأساء الثناء عليه الحاكم في المدخل لكن ذكر أباه بالتحتانية والمهملة وتعقبه عبد الغني بن سعيد.
وذكر ابن يونس أنه حدث أيضًا، عَنِ ابن المبارك، وَابن عُيَينة روى عنه أحمد بن محمد بن كمونة، وَعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشدين وهو آخر من حدث عنه بمصر.
وقال الخطيب: كان مروزيا سكن مصر ومات سنة 259.

.3590- سليمان بن بشير.

عده يعقوب الفسوي في الضعفاء وكأنه ابن يسير يعني الذي ذكر في التهذيب.

.3591- سليمان بن ثعلبة.

روى عنه صلت بن سالم.
مجهولان.

.3592- سليمان بن جبير.

عن أنس.
مجهول. انتهى.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: عداده في أهل البصرة روى عنه ابنه داود بن سليمان.

.3593- (ز): سليمان بن جرير.

أحد الشيعة.
ذكره أبو منصور البغدادي في كتاب الفرق فقال: كان يقول: إن الصحابة تركوا الأصلح بتركهم مبايعة علي لأنه كان أولاهم بها وكان ذلك خطأ لا يوجب كفرا، وَلا فسقا وكفر عثمان بما ارتكب من الأحداث فكفره أهل السنة بتكفيره عثمان.
وذكره ابن حزم وقال: اتفق الشيعة إلا الحسن بن حي وجمهور الزيدية على أن الصحابة أخطأوا حيث لم يقدموا عَلِيًّا في الخلافة قال: فقال قائل منهم: قد فسقوا، أو كفروا فنفر عن هذا سليمان بن جرير، وَابن التمار وأصحابهما واقتحم سائرهم.

.3594- سليمان بن جعفر.

شيخ لبقية بخبر منكر.
قال العقيلي: لا يتابع عليه.
متنه: المرجئة والقدرية لا يردون الحوض. انتهى.
ولفظ العقيلي لا يتابعه عليه إلا من هو مثله، أو دونه. وفرق بين العبارتين ونسبه أسديا.

.• ز- سليمان بن الحارث الباغندي الواسطي أبو عبد الله والد أبي بكر بن الباغندي الحافظ.

رَوَى عَن أبي عاصم، وَغيره.
كتبت عنه بمكة سنة ستين ومائتين تكلموا فيه قاله ابن أبي حاتم.
قلت: وهذا وهم عجيب في اسمه فإنما هو محمد بن سليمان (6863) وابنه الحافظ اسمه محمد بن محمد بن سليمان (7356) وقد ذكرا في هذا الكتاب.

.3595- سليمان بن حجاج.

شيخ للدراوردي.
لا يعرف.
عداده في أهل الطائف.
الدراوردي عنه عن ليث عن مجاهد، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما: نهى رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن طعام المتباهيين وعن طعام المتباريين.
موسى بن أعين عن بكر بن خنيس عن سليمان بن الحجاج عن خالد بن سعيد، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا: إن لكل شيء شيخا وشيخ الجهاد الرباط.
قال العقيلي: هذا لا أصل له. انتهى.
ونسبه طائفيا وقال: الغالب على حديثه الوهم.
وقال في الحديث الأول: قد روي عن الزبير بن الخريت عن عكرمة، عَنِ ابن عباس واختلف في رفعه ووقفه.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن المدنيين وقد رأى محمد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان بن عفان روى عنه ابن المبارك.
وروى أبو الصلت الهروي عن الدراوردي عن سليمان هذا، عَن أَنس رضي الله عنه حديث الطير وهو موضوع والمتهم به أبو الصلت.
وله ذكر في مقدمة صحيح مسلم بأنه أخرج، عَن مُحَمد بن عبد الله بن قهزاد سمعت عبد الله بن عثمان بن جبلة يقول قلت: لعبد الله بن المبارك: من هذا الرجل الذي رويت عنه يوم الفطر يوم الجوائز؟ قال: سليمان بن حجاج قلت: انظر ما وضعت في يدك منه.
قلت: وهذا الذي في المقدمة أفرده شيخنا في الذيل عن الأول.
وقد ظهر من كلام ابن حبان أنه هو لكونه قال: روى عنه ابن المبارك.
وأوضح من ذلك أن البخاري ذكره في التاريخ وذكر حديثه عن ليث عن مجاهد، عَنِ ابن عباس وقال: لا يتابع عليه وهو عمده العقيلي في ذلك.
وذكره ابن أبي حاتم فقال: سليمان بن الحجاج أبو أيوب الطائفي روى، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان وليث بن أبي سليم روى عنه عبد الله بن المبارك والدراوردي. ولم يذكر فيه جرحا.